
بمحاضرة عن الحجامة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضاه و الصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين و سيد الخلق أجمعين و الهادي إلى الصرط المستقيم و إمام الأنبياء و المرسلين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :


الحجامة النبوية أصل من أصول الطب النبوي المعجز المؤيد بالوحي من عند الله خالق البشر العالم بكلما ينفع و يضر البشر , فقد ذكر لنا القرآن و السنة المطهرة الكثير من أمورالعلاج سواء الروحي و النفسي و العضوي ..... .
العلاج بالحجامة يعتمد على العلاج بالإخراج وهي من أفضل و أطيب و أخير و أحسن العلاج لكثير من الأمراض العصرية المزمنة المعروفة و المنتشرة بين الناس ...


وقد كانت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية القديمة التي عرفتها المجتمعات البشرية فقد عرفها الاغريق والصينيون والفراعنه . و العرب القدماء عرف الطب قبل الميلاد بزمن طويل , وكان طبهم مقتصرا على الحجامة والكي ووصف بعض الحشائش والنباتات وظلت هذه الأعمال الجراحية شائعة وانتشرت بينهم الى جاء الإسلام وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله عليه وسلم قد مارس الحجامة ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة". وحث عليها في العديد من الأحاديث .

أوشكت الحجامة في أوائل القرن العشرين أن تترك الساحة الطبية تدريجيا للوسائل الطبية الاحدث التي جذبت الاطباء الجدد ولكن بمرور الوقت تسببت الآثار والنتائج السلبية لتعاطي العقاقير في ميلاد مشاكل صحية جديدة كما إن عجز الطب الغربي عن معالجة العديد من الآلام دفع بالعديد من الأطباء إلى إعادة التفكير في الطرق العلاجية التقليدية وأهمها الحجامة.
تعمل الحجامة على خطوط الطاقة في الجسم حيث أن نتائج الحجامة أفضل بعشرة أضعاف من الإبر الصينية لأن الحجامة تعمل على دائرة قطرها قرابة 5 سم بينما تعمل الإبر الصينية على نقطة صغيرة . بهذا أصبحت الحجامة علما طبيا لة قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث تحددت مواضع مخصصة لكل مرض تطبق الحجامة عليها .

فوائد الحجامة العامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون في أنحاء العالم ،
ومن تلك الحالات: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.
وفي كتاب الأفراد للدارقطني ، من حديث نافع قال : قال لي عبد الله بن عمر : تبيغ بي الدم ، فابغ لي حجاماً ، ولا يكن صبياً ولا شيخاً كببراً ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحجامة تزيد الحافظ حفظاً ، والعاقل عقلاً ، فاحتجموا على اسم الله تعالى
وكفى بالحجامةِ فضلاً وفائدةً: قولُ نبيِّ الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم والذي زَكَّاهُ، وأثنى عليه ربُّه في كتابه الكريم، فقال جلَّ وعلا: (وما ينطق عن الهوى~ إنْ هو إلاَّ وحيٌ يُوحَى ) سورة النجم :آية 4 .

فوائد الحجامة العامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون في أنحاء العالم ،
ومن تلك الحالات: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.
وفي كتاب الأفراد للدارقطني ، من حديث نافع قال : قال لي عبد الله بن عمر : تبيغ بي الدم ، فابغ لي حجاماً ، ولا يكن صبياً ولا شيخاً كببراً ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحجامة تزيد الحافظ حفظاً ، والعاقل عقلاً ، فاحتجموا على اسم الله تعالى
وكفى بالحجامةِ فضلاً وفائدةً: قولُ نبيِّ الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم والذي زَكَّاهُ، وأثنى عليه ربُّه في كتابه الكريم، فقال جلَّ وعلا: (وما ينطق عن الهوى~ إنْ هو إلاَّ وحيٌ يُوحَى ) سورة النجم :آية 4 .

فهذه الأحاديث: حُجَّةٌ مُسلَّمَةُ الثبوتِ لا نقاشَ فيها، كيف لا، ونبينا تحثه ملائكة الرحمن-حين أُسْرِيَ به- على استعمال الحجامة، بل وتأمره عليه الصلاة والسلام : أن يأمر أمته بالحجامة ؟!
وهذا الأمرُ من الملائكة الكرام: إنما هو أمرٌ من الله جلَّ في علاه .
ثمَّ إنَّ في فعلِ الحجامة نوع تأسىٍ برسول الله صلى الله عليه و سلم وإحياء لسنته .

وأيضاً فعل الحجامة ليس المقصود به حفظ الصحة الجسدية لا غير، بل للحجامة مقاصد إيمانية، منها :

ويقرُّ الطب الحديث بفائدة الحجامة في علاج بعض التسممات، ويوصي بنقل الدم بعد وجود التسمم .
ومن فوائدها ايضا





أولا : الحجامة الجافة
سميت الحجامة الجافة بهذا الإسم لعدم وجود إزالة للدم من الجسم و تفيد الحجامة الجافة في إزالة الشد و التوتر من أعضاء الجسم و بخاصة الظهر.
وهي عملية تكوين احتفان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط .
يتم تعقيم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية ثم يوضع الكأس على المكان المحدد (طبقًا لنوع المرض أو العرض). وقد نحتاج أحيانا الى وضع قليلاً من الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم لصقه على الجلد . ويتم شفط الهواء إما عن طريق الفم وهذه
الطرق القديمة أو باستخدام شفاط كما في الطرق الحديثة فينسحب سطح الجلد داخل الكأس.يُترك الكأس هكذا لمدة تتراوح من 3 – 5 دقائق الى أن تتكون دائرة حمراء على سطح الجلد مكان فوهة الكأس ثم ينـزع الكأس برفق،وذلك بالضغط على الجلد عند حافة الكأس و في حالة إذا كان موضع الحجامة هو الوجه،لا تزيد مدة بقاء الكأس على الموضع مدة نصف دقيقة.
وتسمى هذه الطريقة بكأس الهواء Cupping. وبهذه الطريقة حبس الدم لمدة تحت الجلد يخفف الالتهاب ان وجدت أو الألم الحاصل .
ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقة
وهي عبارة عن دهن الموضع بزيت الزيتون او زيت النعناع ثم الشفط البسيط وتحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد وهي تسبق في الكثير من الحالات الحجامة الرطبة وخصوصا الامراض المستعصية مثل الشلل والصرع وهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة .

ثالثا: الحجامة الرطبة
الحجامة الرطبة أو الحجامة بالتشريط (كؤوس الهواء مع الإدماء ):
Cupping Ventose أوCupping Ietting
وهي الحجامة النبوية في المواضع التي نزل بها جبريل عليه السلام
علي نبينا المصطفي محمد صلى الله عليه وسلم, و تستحب في السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي و العشرين من الشهر العربي.
وسميت رطبة بسبب استخراج الدم من الجسم, حيث يعتبر الدم رطباً .
يتبع إن شاء الله إنزال باقي المحاضرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق